السلام عليكم
كثير منا يطمح ليجد فرصته بتحصيل اختصاص يحلم به خارج وطنه لما قد يحقق له ذلك من مكتسبات وإيجابيات ستلعب الكثير من الدور في تغير مسار مستقبله على المدى البعيد.
وعلى الجانب الآخر تصطدم هذه الطموحات في كثير من الأحيان بتحفّظ الأهل على فكرة السفر حيث تبدأ حينها محاولات الإقناع الكثيرة ليبقى الابن قريباً منهم فهو فلذة كبدهم وبكل تأكيد لا شيء أحب إليهم من أن يكون هو وعائلته قريباً منهم حين مكبرهم.
قد لا تتجاوز اعتراضات الأهل درجة التحفظ على الفكرة فقط دون تاثيرها على تمويل المشروع, لكن تبقى فكرة أن تسافر وتغترب ووالداك غير راضين عن هذا القرار تبقى هاجساً لا يستهان به وعاملاً مقلقاً يضاف لهمّ الاغتراب المزعج!!
حكيم(ة).. لو وضعت في هذا الموقف ماذا سيكون موقفك؟ وعلى أي أساس ستتخذ قرارك؟
Never let me ALONE!
---------------------------------------------
أيّها الشعب ثُر بجلّادك الوغد وهيا بنا نقد الاسارا!

- Login to post comments
أختار طموحي ... دون تردد!
قد يحزن الأهل على غياب ولدهم في البداية .. لكنهم بالنهاية سيفرحون لفرحه ونجاحه
سؤال على الهامش: هل نسبة الراغبين (الذكور تحديداً) و الطامحين للاختصاص خارج القطر ممن هم من عائلات مقتدرة مادياً و لكنها معارضة فكرة التغرب قليلة أم كبيرة؟
بمعنى هل هناك عائلات بالفعل تقف عائقاً في طريق تحقيق ابنها لطموحه رغم قدرتها مادياً على ذلك فقط حتى "يتم جنبهم" ؟
و شكراً
سواء كانت النسبة كبيرة أم صغيرة فإنها لا تنفي وجود المشكلة ولا تمنع من طرحها.
ثم فرق كبير بين أن "تتحفظ على فكرة السفر" وبين أن "تقف عائقاً" والطرح أعلاه يتناول الخيار الأول.
شكراً لمرورك
العفو, سؤالي لم يكن كنوع من الاعتراض على طرح الموضوع بل على العكس هو يتضمن إقرار أن المشكلة موجودة و لكن كما تعلم لمناقشة أي موضوع يحبذ أخذ فكرة عن انتشاره لمعرفة حجم المشكلة.
هل أفهم من ردك السابق أن النسبة صغيرة أم أنك مثلي لا تعلم؟
موضوع جميل
أعتقد أن رضا الأهل يجب أن يكون في المقام الأول خاصة في العائلات الصغيرة (3أبناء و أقل)
هناك فرق كبير بين أن يحزنوا لفراقه و هذا أمر طبيعي عند فراق أي عزيز و بين أن يسافر الابن بغير رضاهم و يكسر قلوبهم أصلاً لا أظن أن الله سيوفقه في هذه الحالة !!
يا صديقي عمار.....والله هالموضوع هو من أكثر و أخطر المواضيع الّتي تشغلني .... وأشعر أنني امام مفترق طرق و يجب أن أختار
كانت الصدفة أنني مع أصدقائي المقربيين الخمس (إلا واحدا) كنا و حيدي أهلنا و حتى هذا الخامس كان أبوه متوفى و أخوه الأكبر قد سافر للتخصص. إين اّل بنا الماّل ؟ كلنا الأن خارج سوريا : أنا في السعودية و الباقون باقون في أمريكا "إلى الأن" . و لم يكن أحدنل قد اعترضه أهله على السفر ربما لأن الأهل كانوا يعرفون الفرق و يدركون أهمية إعطاء أولادهم أكبر فرصة ممكنة للتعلم و التطور.
ربما في البيئات التي يكون الأهل أقل تعودا على فكرة السفر و الإنتقال و لم يجربوا هذه الخبرات قد يدفعهم الخوف على أولادهم من السماح لهم بالسفر!
أدعو الله أن يجنبني هذا الموقف ..
من الصعب جداً اتخاذ قرار حكيم في وضع كهذا ...
أولا شكرا على التاء المربوطة الموضوعة في السطر الأخير من كلامك ،
في هذا الأمر كلما بحثت كلما تعبت ،، سألت كثيراً و عرفنا الكثير من التجارب ،،
لكن برأيي المتواضع ليس هناك أمر ثابت في هذه المسألة ،، الوضع نسبي بين شخص و غيره ،،
لا شكّ أنه موضوع مؤرق في البداية ،،لكنك عندما ستقف أمام لحظة الاختيار ستتبلور رغبتك و ستصل لحل بإذن الله
لكن من الممكن أن تصل لنصف حل ،، كالسفر لتحت الاختصاص مثلاً ، أ
بين قوسين (لو كنت عمار جبر + صحّتلي فرصة لآن أسافر ـــــــ> رح سافر )
بس أنا مو عمار جبر .. أنا جيانا جولي ...
استعن بالله و لا تعجز ..
والله يعينكم على هذه المرحلة العصيبة اللي بيوقف فيها الطالب على مفترق طرق و خيارات و باتخاذه إحدى تلك القررات يتابع مسير حياته..
مع خالص أمنياتي للجميع بالتوفيق
شكراً لمروركم جميعاً
لا يوجد أهل يفرحون لسفر ابنهم لكن تعبيرهم عن هذا يختلف بين عائلة وأخرى وذلك ربما يعتمد على درجة تعلّقهم فيه.
ولا أعرف ما هي هذه النسبة صراحة واعذرني إن فهمت ردك بغير ما قصدت.
الحال واحد سواء كنت الأول أم الأخير لما سأورده لاحقاً...
شكراً لك دكتور... موضوع اعتياد الأهل على سفر ابنائهم يلعب دوراً جيّداً في التسليم بقرار سفره. وكما وضحت في أول الموضوع قد يقتصر موقف الأهل على الإنزعاج وعدم الراحة النفسية..
جياناً شكراً لك على كلامك المشجّع.
Dude.MA,Dr.hamdu,moon lover,glory9
شكراً لكم أيضاً..
الفكرة الأساسية التي تثقل الكاهل في مثل هذه الحالات هي الالتزام الأخلاقي وربما الديني الذي يتحمّله الابن تجاه والديه.
قد يقول قائل علينا ألا نثقل أنفسنا بالتفكير في الأمور التي لا سيطرة لنا عليها...
ومن هذه الأمور هي فكرة أن يصاب أحد الوالدين بمرض شديد في أثناء فترة الاغتراب.. فيتبادر لذهن الابن حينها فوراً صورة والديه وهما يودعانه على مضض غير راضين له سفره.
بالنسبة لي إن وضعت في هذا الموقف "لا قدر الله" قد لا يكون رضائي وإيماني بالقضاء والقدر كافياً ليعزيني ويخفف عني عدم التزامي بذلك العقد الأخلاقي, العقد الذي يتوجب على الابن أن يتواجد بجانب من أعطاه جزءاً كبيراً من حياته دون مقابل.
فالسؤال الآن: حكيم (ة) هل من حل لهذه المعادلة الصعبة!
طرحت هذا الموضوع على حكيم صاحب تجربة وحكمة فكتب لي هذه الكلمات أحببت أن أشارككم بها من بعد إذن الزميل عمار: