
إعداد: ريما أبو عبد الله (طالبة في السنة الرابعة، كلية الطب البشري، جامعة دمشق)
وعد عمّار (طالبة في السنة الرابعة، كلية الطب البشري، جامعة دمشق)
نور الهدى طعمة (طالبة في السنة الرابعة، كلية الطب البشري، جامعة دمشق)
محتوى الاختصاص والجانب السريري:
هو الفرع من الطب الداخلي الذي يتعلق بتشخيص أمراض الكلية
ومعالجتها.
حيث يتعامل هذا الاختصاص مع:
وإن أبرز الإختبارات الرئيسية المستخدمة في تشخيص الأمراض الكلوية هي:البولة والكرياتينين والشوارد وتحليل البول، كما يمكن أن تطلب بعض الاختبارات لكشف أو ربط بعض الأمراض الجهازية بالقصور الكلوي كاختبارات التهاب الكبدB وَ C، والداء النشواني والورم النقوي العديد.
ومن الاختبارات الأخرى المستخدمة في التشخيص:
خزعة الكلية-الفحص بالإيكو- التصوير الطبقي المحوري CT scanning.- التصوير الومضاني (نادراً) - تصوير الأوعية Angiography أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي Magnetic resonance imaging angiography في حال إصابة الأوعية الكلوية.

يتم علاج العديد من أمراض الكلية بالستيروئيدات.
الحالات الأكثر شيوعاً المصادفة في هذا الاختصاص:
- 1. التهاب الكبب والكلية.
- 2. القصورات الكلوية الحادة التالية لاستخدام المسكنات.
- 3. القصور الكلوي المزمن مجهول السبب.
- 4. ارتفاع الضغط الشرياني وعدم القدرة على ضبطه بشكل جيد.
- 5. زراعة الكلية.
- 6. اعتلال الكلية السكري.
العلاقة مع المريض:
يتابع طبيب الكلية مرضاه ضمن فترة زمنية طويلة نسبياً في معظم
الحالات لأن الإصابة الكلوية
غالباً ما تكون مناعية باستثناء الإنتانات البولية والقصورات الحادة.

التدابير المتخذة ضمن الاختصاص:
لا تعتبر نسبة الشفاء من الأمراض الكلوية عالية ولكنها ليست تلطيفية في نفس الوقت فمثلاً القصورات الحادة والإنتانات البولية وحتى زرع
الكلية تكون المعالجة فيها حقيقية وشافية، أما حالات القصور الكلوي المزمن فتدبيرها يهدف فقط
إلى الحفاظ على استقرار حالة المريض وممارسة حياته بشكل أقرب إلى الطبيعي.
لا يخلو اختصاص الكلية من الحالات المتقدمة وذات الإنذار السيء كالأورام ولكن نسبتها غير مرتفعة.
يتطلب الاختصاص أجهزة حديثة ومتطورة و هي تؤثر بشكل كبير على الممارسة اليومية فيه، ولكن يقتصر تجهيز العيادة على تأمين جهاز ضغط بالضرورة وجهاز إيكو.
كما يحتاج إلى قراءة يومية بشكل واسع كون المعالجة تتصل بالخبرة والخبرة تترجم المطالعات بشكل عملي.
الخبرة المهنية:
يلعب مستوى الخبرة المهنية دوراً كبيراً في النجاح في هذا الاختصاص فالأمر كما هو في عدد كبير الاختصاصات من حيث أن العلوم النظرية وحدها غير كافية.الانخراط في فريق عمل:
مطلوب بدرجة كبيرة في عمليات زرع الكلية وبعض الحالات المتداخلة مع الجراحة البولية.المؤهلات المطلوبة للاختصاص:
يحتاج هذا الاختصاص -كغيره من الاختصاصات- إلى خبرة عميقة في اللغات الأجنبية بالإضافة إلى المهارات السريرية واليدوية (كتركيب
القثاطر المركزية وغسيل الكلية وإتقان العمل على الإيكو وخزعة الكلية وتنظيرها..)،
فالاستقصاءات والتداخلات في مجال الكلية شديدة الخطورة..
على الطبيب أن يمتلك القدرة الكافية على التواصل مع المريض بشكل جيد ليتمكن من إقناعه بالقيام بالإجراءات اللازمة لعلاجه مثل غسيل
الكلية أو الزرع أو تركيب القثطرة المركزية.
ويعتبر اختصاص الكلية مرتبطاً بشكل كبير بأحدث المعلومات النظرية في الفيزيولوجيا والتشريح المرضي بالإضافة إلى ارتباطه
باختصاصات أخرى كالغدد الصم والقلبية.
دور الجنس:
لا يؤثر جنس الطبيب على نجاحه وتأقلمه في هذا الاختصاص على الرغم من أن الكثير من المرضى - بسبب مفهوم اعتادوا عليه - يفضلون الأطباء على الطبيبات.الجهد المبذول:
إن الجهد الجسدي المبذول كبير، ولكنه نوعاً ما أقل من الجهد المطلوب في اختصاصات أخرى كالجراحة، ولكن معاناة أطباء الكلية الحقيقية
تكمن في الجهد النفسي الكبير وخاصة في عمليات زرع الكلية حين يتم رفض الكلية المزروعة،
بالإضافة إلى الأمراض المزمنة التي يكون التعامل معها غير سهل.
الدخل الوسطي:
يعتبر الدخل قليلاً مقارنة بالجهد والخبرة، فهناك اختصاصات أكثر دخلاً رغم أن الخبرة و الجهد المبذول فيها لا يبعد كثيراً وربما لا يزيد عن
مثيله المطلوب باختصاص الكلية.
  الوقت وانعكاسه على الحياة:
يعد هذا الاختصاص من الاختصاصات التي تسلب الطبيب حياته الشخصية والعائلية بشكل كبير وهو يتصف نوعاُ ما بساعات عمل غير
منتظمة وغير متوقعة، ولذلك تعتبر نوعية الحياة في ظل هذا الاختصاص صعبة وغير مقبولة
نسبياً.
كما توجد درجة متوسطة من الاستدعاءات والمناوبات الليلية والتي تقل كلما زاد عدد سنوات عمل الطبيب أو حسب رغبته في
تلبيتها.
يمكن أخذ إجازة سنوية قصيرة جداً يتبعها عادةً ساعات عمل إضافية لمتابعة المرضى الذين تم التغيب عنهم خلال هذه الإجازة.
  ميزات الاختصاص:
  سلبيات الاختصاص:
يواجه طبيب الكلية العديد من المخاطر الصحية كالتهابات الكبد الفيروسية والإيدز.
كما قد تحصل بعض المشاكل القانونية في عمليات زرع الكلية ولكن بشكل نادر.
  كيفية اختيار الاختصاص:
الأمر نسبي في سبب اختيار الاختصاص، ولكن معظم الأطباء ذكروا بأنه كان لديهم تصور بسيط عنه بشكل عام قبل اختياره، كما يلعب
المعدل دوراً هاماً في الاختيار.
  الاختصاص الفرعي:
لا توجد اختصاصات فرعية متاحة في سورية حالياً، لكن أبرز الاختصاصات المتوافرة خارجها:
  التدريب:
وزارة التعليم العالي "الدراسات العليا":
وزارة الصحة:
مشفى الكلية الجراحي- مشفى دمشق ( المجتهد)- مشفى الهلال الأحمر- مشفى ريف دمشق التخصصي - مشفى ابن النفيس.
متوسطة بسبب عدم وجود برنامج تدريبي واضح هنا بينما في الخارج رئيس الشعبة هو الذي يقبل الطبيب وهو الذي يدربه وهو الذي يخرجه وهو الذي يقيم الطبيب ومسؤول عنه 100%.
جيدة ولكن التدريب في وزارة الصحة خلافاً لوزارة التعليم العالي لا يركز على الجانب النظري، في حين يكون التركيز أكبر على الجانب العملي، ولكن كما ذكرنا سابقاً: النجاح في الاختصاص يعتمد على الجهد المبذول من قبل الطبيب والمقيم، كما أن وزارة الصحة تتميز بوجود أخصائي يشرف على الطلاب أما في الدراسات العليا فالطلاب في السنين المتقدمة من الاختصاص يعلمون الطلاب الأصغر منهم.
تنافسي نوعا ما فقديماً كان عدد الأطباء المتدربين قليلاً والإجراءات توزع عليهم بالتساوي، أما الآن فحتى الإجراءات البسيطة التي لم يكن الطلاب يهتمون بها كثيراً في السابق دخلت ساحة التنافس بسبب العدد الكبير للطلاب نسبة لعدد المرضى ....
أمام الطالب المتخرج 5 سنوات: سنتان باطنة عامة و3 سنوات فرعي كلية.
تختلف بين مشفى وآخر،وهي متوسطة بشكل عام، وعادةً ما يكون المشرف ليلاً طبيب داخلية وهو طبيب سنة رابعة على الأغلب وهو الذي يعطي القرار وهو المسؤول عن استشارات شعب الداخلية كلها، ومسؤول حتى عن الكلية الصناعية والإسعاف الليلي وعن قرار إدخال المريض لعمل جراحي. بالإضافة إلى أن بعضها يفتقر إلى غرفة للطبيب المناوب وباقي متطلبات المناوبة صيفاً من تكييف وغيره، وبعضها الآخر يكون المخبر فيها سيئاً ليلا ويعطي أحياناً نتائج مغلوطة.
موجودة بشكل متوسط، وأكثر ما يكون عند مرضى القصور الكلوي ومرضى فرط البوتاسيوم المعند الذي يكون بحاجة لغسيل الكلية ويكون مهدداً للحياة بشدة...
في أول سنتين يجب على الطبيب أن يجول على كل الاختصاصات الداخلية أما في السنوات الثلاث اللاحقة فيشمل الدوام: شعبة الكلية - غسيل الكلية - زرع الكلية والإسعاف.
لا يوجد برنامج واضح ومحدد ولكنه يتضمن عادة زيارة المرضى في الشعبة وتجهيز الأعمال التي يجب إجراؤها أثناء المناوبة.
لا يوجد تكلفة مادية للحصول على هذا الاختصاص وذلك إذا استثنينا الأطباء من المحافظات الأخرى الذين يضطرون لاستئجار بيوت للسكن و ما يترتب على ذلك من تكلفة مادية لا يغطي الراتب الشهري نصفها ..
حسب السنوات من (10-12 ) ألف مع ترفيع 9% كل سنة.
وزارة الدفاع:
تشرين، حرستا العسكري، مشفى 601 (يوسف العظمة ).
* بالخارج: يجرى تقريبا حوالي 70%من الإجراءات التداخلية بما فيها cvvh : وفصل البلازما.
* محلياً :يوجد إمكانيات إسعافية مخبرية وعدة أجهزة مركزية أكثر من المشفى المركزي لوزارة الصحة (مشفى المجتهد).
يقدر عدد المناوبات اليلية شهريا بحوالي 10مناوبات حيث تختلف ظروف الإقامة من مشفى لآخر، ففي مشفى تشرين تعتبر الظروف جيدة من حيث (عدد الغرف والأسرة - العمل - الطعام)
يتضمن الاختصاص إسعافات ليلية تتبع حسن عمليات التحال الدموي والتزام المرضى بالتوصيات يضاف إلى ذلك حالات القصور الكلوي الحاد .
يجول الطبيب على كل من العيادة، الإسعاف، قسم تنقية الدم، شعبة أمراض الكلية يومين في الأسبوع.
نصائح عامة:

د.عدنان الصباغ د.قاسم باشا د.عماد عثمان د.سحر دامرلي
د.بشار يارد د.وحيد باخوس د.محمود درويش
المناقشة متاحة في هذه الصفحة
نرحب بتعليقاتك واقتراحاتك حول هذا الملف. لا تبخل بأي إضافة، ملاحظة، تصحيح، أو نقد موضوعي. أما كلمات الشكر والثناء فنستقبلها بكل سرور في مكان آخر!